الأسباب التي تؤدي إلى ضرروه التوقف عن الجماع أثناء الحمل
لا بأس بأن تقوم الزوجة الحامل بالمعاشرة الزوجية مع زوجها بشكل طبيعي أثناء الحمل وفي أي وقت تحتاج إليه أو تشعر بأن هذا الأمر لا يؤذيها ولا يرهقها , ولكن هناك بعض الأمور والأشياء التي إذا حدثت للمرأة الحامل أثناء ممارستها العلاقة الزوجية مع زوجها تجعل من الضروري الامتناع عن تكملة هذا الأمر حتى لا يسبب لها الأذى لها أو لجنينها .
سوف نوضح لكي ما هي الأمور التي إذا حدثت مع المرأه الحامل أثناء الجماع يجب الإمتناع عنها حينها , حيث أن هناك حالات لا يجب الجماع فيها بين الزوجين في فترة الحمل مثل أن يكون لدى المرأه الحامل نزيف مهبلي , أو تعرضها إلى خروج شعيرات دموية من المهبل بعد الجماع بصورة طبيعية وكاملة .
أيضا لابد على المرأه الحامل أن تبتعد عن الجماع إذا شعرت بأن هذا الأمر بعد فترة من الممكن أن يؤدي بها إلى الإجهاض ويهدد حملها , حيث أن هناك حوامل يؤثر عليهن قيامهم بممارسة العلاقة الزوجية فتكون حالتهم ضعيفة في الحمل وينصحها الطبيب بأن تبتعد عن العلاقة الزوجية لفترة من الوقت حتى لا تؤذي جنينها .
إذا كانت المرأة الحامل بعد الحمل مصابة بالتهابات في المهبل بسبب تأثير بكتريا أو فطريات بهذه المنطقة أو تلوث , فيجب أن لا تقوم ب الجماع والابتعاد عنها حتى يتم علاج هذا الأمر حتى لا تؤثر على حملها , وفي الفترة التي تشعر فيها المرأة الحامل بأن هناك ولادة مبكرة يجب الامتناع عن العلاقة الزوجية في الشهور الأخيرة من الحمل حتى لا يحدث ولادة مبكرة , وإذا كانت المشيمة في أسفل الرحم يجب أيضا الابتعاد عن ممارسة العلاقة الزوجية .